منأساليبالحوارفيالقرآنوالسنة |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
من أســــــــاليب الحوار في القرآن الكريم
ضـوابـــــط الحــــــــــــوار
من أساليب الحوار في القرآن الكريم
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
الإيمان و الصحة النفسية |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
قال تعالى : "يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم". التوبة الآية 21 . - عن ابن عمر رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار وهو يعظ أخاه في الحياء. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "دعه فإن الحياء من الإيمان". متفق عليه . I- الصحة النفسية ومراتبها : 1) الصحة النفسية: هي حالة من الإتزان والإعتدال النفسيين الناتجين عن الحالة النفسية التي تميز الشخصية . 2) مراتب الصحة النفسية : أ- السلامة النفسية : وهي أعلى المراتب حيث تتميز النفس باللوامة المتوازنة . ب- الكمال النفسي : وهي النفس المطمئنة الراضية بقدر الله . II- المرض النفسي ودرجاته : 1) المرض النفسي : وهو مرض يفسد النفس عن طريق المنكر . 2) درجات المرض النفسي : أ- القلق والخوف المرضي : وهو الشعور بالضيق والخوف غير المبرر . ب – الأمراض النفسية العقلية : وهي أمراض متنوعة تصيب النفس بسبب الحرمان العاطفي والمادي . ج- الأمراض الناشئة عن التطرف في حب الذات : وهي أمراض تصيب النفس بسبب التكبر والأنانية إلى غير ذلك . III- علاقة الإيمان بالصحة النفسية : علاقة الإيمان بالصحة النفسية تتجسد من خلال : - الإيمان بالحياة الباقية وطمأنينة الخلود : يقصد به الإيمان بالحياة الآخر وعمل لها . – الشعور بالتكريم الإلهي ورفعة التكاليف وهو شعور المؤمن بشرف الوجود الإنساني . – الخضوع لله وشعور بالمساندة : الشمول في العبادة وترك المحامي. – سكينة العبودية : وهي عبادة الله وشعور بمراقبته له . IV- كيف تكتسب الصحة النفسية ؟ - الفهم الصحيح للوجود والمصير : ويعتمد بها الفهم الصحيح للوجود الإنساني والهروب من الشك والكفر - تقوية الصلة بالله : وتتم عن ترك المحامي وقيام بالعبادات . – التقوى والاستقامة : ونقصد بها تقوى الله في العمل والقول والاستقامة على نهج الرسول صلى الله عليه وسلم . |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
مبدأ الإستخلاف في المال في التصور الإسلامي |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
- النصوص : قال الله تعالى "ياأيها الذين آمنو أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجناكم من الأرض ولاتيمموا الخبيث مما تنفقون" البقرة 267 . عن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا وقنعه الله بما أتاه" رواه مسلم . I- مفهوم الإستخلاف في المال في التصور الإسلامي : مفهوم الإستخلاف : يحدد غاية وجود الإنسان ودوره في الكون أما مبدأ الإستخلاف في المال فهو تنظيم علاقة الإنسان بالمال والذهاب إلى حب التملك واستثمار التروات والخيرات المشتركة بين بني البشر. الخلافة مهمة الإنسان الوجودية : الخليفة هو النائب والموكول إلى القيام بدور نيابه عن غيره ونعني بالخلافة لخلافة عن الله تعالى في الأرض لتطبيق أحكامه والإبتعاد عن نواهيه وقد أوكل الإنسان تعمير الأرض بالعبادة الطوعية والإختيارية والتسبيح والتهليل وإقامة لحق والعدل والخير والحمد في الإقتراب إلى الله تعالى بالعمل الذائب والكرم المستديم. مبدأ إستخلاف المال : تأسس هذا المبدأ على إستخلاف الإنسان في المال الذي هو في الأحمل مال الله تعالى الذي أوغل الإنسان ليتصرف فيه . مفهوم الملكية والحيازة : تجدر الشريعة الإسلامية الإنسان من التملك الحقيقي وتعتبر ذلك المال الذي في حوزته عبارة عن وديعة أو أمانة. مفهوم التصرف المقيد بمقتضى مبدأ الإستخلاف في المال : يعتبر إنسانا وكيلا في مال الله تعالى ولايكون مطلق الحرية كما في حوزته من الملك أو المال بل يجب أن تخضع تصرفاته المالية لشرع الله فلا يكسب مالا إلا كما أمره الله ولاينفعه فيما يغضب الله. II – أهمية المال وقيمته في الحياة الإنسانية : 1- المال قوام الحياة الإنسانية : يعتبر المال ضروريا لتنظيم شؤون الحياة وقوامها كما أنه يعتبر زينة الحياة الدنيا لماله من أخطار على الفرد والجماعة لذلك نظم الاسلام طرق كسبه واستثماره وكذا طريقة تدبيره واستهلاكه. 2- المال شهوة ولذة الإنسان بطابعه الغريزي يميل إلى التملك وجمع المال والثروات الذي قد يبعده عن طريق الإستقامة والإعتدال لذلك يحدر الإسلام من فتنة المال ويربطه به الطغيان وحب السيطرة والإمتلاك لذلك يحتاج الإنسان إلى تعبئة روحه لتهذيب غريزة التملك من مشكلة اجتماعية بسبب المال . III- مبدأ إستخزان المال حل المشكلة الإجتماعية : يقوم الإسلام بحل التناقض بين الدوافع الذاتية والمصالح الإجتماعية في إطار الذين دون تجاهل أي منها وعلى التوفيق بينهما وهذه هي رسالة الدين الحقيقية. يقوم مبدأ الإستخلاف من منظور الشريعة على التصرف في النزوات وفق منهج إلاهي قائم على مبدأ الكفاية وتوزيع الثروات بالعدل وجعل الملكية الفردية في خدمة المجتمع وجعل التكافل الإجتماعي واجبا شرعيا فيختنفي بذلك نظام التفاوت الطلقي ويحل الإستقرار والسلام الإجتماعيات وترشد علاقة الإنسان بالنزوة ونتخلص من احتكار الثروة وحرمان الآخر منها . IV- الإسلام يهذب غريزة التملك : الإسلام يهذب غريزة التملك ويطورها ولا يلغيها ويتجاوزها كما يوظفها في خدمة الإنسان والمجتمع ومرضاة الله والفوز بالآخرة .
منهج الإسلام في تهذيب الغريزة عن طريق : تنظيم السلوك البشري وتحرره من الإنصياع لفتنة المال . مقاومة نزعات التملك والتملك والهيمنة وضرورة الكدح للحصول على المال ومحاربة ميل النفس في الإنشداد إلى الإمتلاك الجائر والإفتتان به . يحرر هذا المنهج الإنسان من الطغيان وحب المال وبأسس مفهوم جديد للإمتلاك يتجسد في أن الإنسان مادام يملك كفايته من المال والطعام والسكن واللباس فهو يحس بامتلاك جميع الطيبات في الدنيا. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
<نظام العقود التبرعية <الخصاص و المقاصد |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
I- النصوص : - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "ماحق إمرء مسلم له مايوصي فيه يبين ليلتين إلا ووصيته مكتوبة عنده". متفق عليه. - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "إذا مات الإنسان إنقطع عمله إلا من ثلاث أشياء : صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعوا له" رواه مسلم وأصحاب السنن ماعدا إبن ماجة . - قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : "العائد في هبته كالعائد في قيئه" متفق عليه . II- مفهوم العقود التبرعية وأنواعها : 1- مفهوم العقود التبرعية : هي العقود التي تشمل كل أنواع المعاملات المالية الإحسانية غير العوضية التي يجريها المتبرع بإرادته وهي ملزمه له بعد إنعقادها من أجل التقرب لله تعالى ونيل ثوابه وطلبا لمرضاته . 2- أنواعها : الوصية : هي العهد بالنظر في شيء أو التبرع بالمال بعد الوفاة . الهبة : هي تبرع الرشيد بما يملك من مال أو متاع مباح . الوقف : هو تحبيس الأصل فلا يورث ولايباع ولايورث . العارية : هو تبرع بمنفعة عين لجهة ماحال الحياة على وجه مؤقت مع استرداد العين . لقرض : دفع مال لمن ينتفع به ثم يرده له . III- مقاس العقود التبرعية : 1- المقاس العقدي التبرعي يهدف المتبرع من خلاله إلى تكفير ذنب أو صلة رحم أو تحصيل تواب أو تقرب إلى الله تعالى : أو تأمين بقاء النواب بعد الوفاة أو مجاهدة النفس وتربيتها على البذل والجود. 2- المقاس الإجتماعي التكافلي إن التفاوت والإختلاف في مهارات وصفات وقدرات الناس يؤدي إلى وجود المنتج والعاطل والقادر والعاجز في المجتمع لذلك تعتبر العقود التبرعية محققة لتكافل والتضامن والتكامل في المجتمع الإسلامي التي تحفظ حق العيش الكريم لكثير من الجهات وأمتها النفسي والإجتماعي كما ترسخ قيم الأخوة والترابط والتواد والتراحم بين الأفراد والأسر والجماعات . 3- المقصد التنموي وتتجسد في إقامة المؤسسات التنموية في مجالات متعددة ومتنوعة ورعايتها من أجل نماء المجتمع والأمة على سواء . 4- المقصد الإقتصادي : تتجسد من خلال إعادة توزيع الثروات ومنح تجمعها في أيد قليلة مما يساهم في العدل الإجتماعي وتقليل الفوارق الإجتماعية ورفع من قدرات الشرائية للفئات الفقيرة المعوزة وتحرير المعاملات المالية من الإستغلال . IV- خصائص العقود التبرعية : 1- عقود إختيارية : عقود طوعية ندب الشرع إليها ولم يوجبها لإبراز قوة إيمان الناس ورغبتهم في البر والإحسان وتحصيل التواب والأجر . 2- عقود غير منفعة : عقود غير عوضية لايقصد بها نفع مالي أو معنوي دنيوي بل يقصد بها وجه الله تعالى وتوابه. 3- عقود إلزامية : العقود التبرعية تخضع فقط لشروط المتبرع وإرادته كما تعتبر شروط المتبرع واجبة التنفيذ وملزمة مالم تعارض أحكام الشريعة . 4- عقود توثيقية : العقود التبرعية واجبة التوثيق بنص القرآن والسنة الحماية المتبرع وصيانة للحقوق المالية للجهات المتبرع لها . V- تطوير إسهام العقود التبرعية في التنمية . 1- فهو الإسهام التنموي للعقود التبرعية : العقود التبرعية تقتصر في مجتمعنا الحالي على إنشاء دور العبادة وتجهيزها وصيانتها وتسييرها وعلى العمل الخيري الإحساني الذي يهدف إلى مساعدة الفقراء والمحتاجين لسد رمقهم مما يؤدي إلى قصور هي هذه العقود . 2- تطوير الإسهام التنموي للعقود التبرعية : إن تطوير الدور التنموي للعقود التبرعية مرتبط أساسا بمشاركة المواطن في الشأن الإجتماعي عن طريق تنمية وعية بمسؤولياته الإجتماعية. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
الإختلاف آدابه وتدبيره |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||
الإعلاموالتوعيةالصحية |
||||||||||||||||||||||||||||||||||
أولا : مفهوم التوعية الصحية وعلاقته بالإعلام 1.مفهوم التوعية الصحية : ( هي مجموع الأنشطة التواصلية والإعلامية التحسيسية والتربوية ، والتي من أهدافها : - خلق وعي صحي – تحذير الناس من خطر الأوبئة والأمراض. – تربية فئات المجتمع على القيم الصحية المستوحاة من عقيدة المجتمع وثقافته – اطلاع الناس على واقع الصحة ). 2.علاقة التوعية الصحية بالإعلام : يمكن تحديد هذه العلاقة في مستويين: * مستوى تعاوني : توظيف الإعلام بغية تحقيق: - تنمية الثقافة الصحية – التعريف ببرامج الإعلام الصحي الوقائي. * مستوى وظيفي : تبني سياسة إعلامية تواصلية تحترم عقيدة المجتمع وثقافته من خلال : - معرفة الخبر الصادق والإحاطة بالقضايا الصحية – نشر القيم الصحية بين أفراد المجتمع.
ثانيا : التوعية الصحية وفاء بواجب للأمة: يعتبر الإسلام التوعية مجال من مجالات الدعوة إلى الخير، وشكل من أشكال القيام بواجب النصيحة، لذا وجب على مكونات المجتمع نشر الوعي الصحي. والمؤسسات المعنية بنشر التوعية الصحية هي : الأسرة :لأن البيت هو الذي يضع حجر الأساس لهذه التوعية ، لذا وجب على الآباء التزود بثقافة صحية تؤهلهم لتحمل المسؤولية. المسجد : - كونه أقرب المؤسسات التربوية والإعلامية إلى قلوب المسلمين وعقولهم. - كون الاستجابة لقواعد الصحة تعتبر من العمل الصالح ، ومخالفتها يعتبر فسادا وإفسادا. المؤسسة التعليمية: باعتبارها محضنا للتربية على القيم والتنشئة السوية. المؤسسة الإعلامية : من خلال البرامج العلمية التي تبني ثقافة صحية. مؤسسات المجتمع المدني : من خلال ما تقوم به الجمعيات من واجب النصيحة عن طريق العمل التطوعي. ثالثا : أثر القيم الإسلامية في ترشيد الإعلام الصحي: إن أهم موجه يمكن أن يسترشد به الإعلام في مخاطبة الناس في هذا المجال هو العقيدة الإسلامية وقيمها الأخلاقية مثل: الترفع عن قول الزور- الابت |